لمآذآ..,
لمآذآ رحلوآ عنّآ رغم يقينهم بأّن الوجع يفترس دوآخلنآ بِعنف !
لمآذآ رحلوآ ولم يتركوآ لنآ وجوه تشبههم
نشآهدهآ كلمآ أتعبنآ الحنين !
لمآذآ رحلوآ ولم يتركوآ لنا أقرآص من الدوآء نتنآولها فَ تهدآ ذآكرتنآ من عرض وجوههم وأصوآتهم و رآئحتهم !
لمآذآ رحلوآ ولم يتركوآ لنآ أشخاص كَـ هُم بنفس الحُب والإحتيآج الذي يدفعنآ لهُم رغم الرحيل !
لمآذآ رحلوآ ولم يتركوآ لنآ لحظة من الزمن تجمعنآ بهم عند الحآجه الكبيرة لهم !
لمآذآ رحلوآ ولم يتركوآ لنآ دقآئق جمعتنآ بهم ذات حُب ، فَـ جمعوآ كل الساعآت التي تربطنآ بهم ورحلوآ !
لمآذآ رحلوآ ولم يتركوآ لنآ سآبق إنذآر بأنهم لآبدّ لهم وأن يتركوآ قلوبنآ متوّجعه في منتصف الحكآية !
لمآذآ رحلوآ ولم يتركوآ لنآ يَدهم تمسح رؤوسنآ عند لحظآت الضعف والإنكسآر !
لمآذآ رحلوآ ولم يتركوآ لنآ جسدهم نعآنقه كلمآ أفترستنآ من الحنين لحظة ومن الشوق سآعه ومن الحاجة عُمر !
لمآذآ رحلوآ ولم يتركوآ لنآ فيديو مُصور في كل بقعة من بقآع الأرض جمعتنآ فأن مررنآ عليهآ ذآت شوق أعدنا تشغيله !
لمآذآ رحلوآ ولم يتركوآ لنآ مُهله نعيد فيهآ ترتيب حيآتنآ بدونهم !
لمآذآ رحلوآ ولم يتركوآ لنآ سوى الضيآع و الذكرى و الوجع !
لمآذآ لَم يتوقف قلبي من تجرع الحزن بِفرآقك ولم تقوى ذآكرتي على شطب لحظآت من الزمن جمعتنآ ولم تتوقف يدي من الكتآبة إليك رغم يقيني بأنك لن تقرأ ولن تصل إليّك أبجديتي !
ولمآذآ لآزآلت عيني تبكيك !